Zuhri, Muhammad Tantawi (2012) الإتجاه الإجتماعي في تفسير القرآن عند المدرسة العقلية الحديثة. Skripsi, Ushuluddin dan Humaniora.
|
Text
BAB I.pdf Download (508kB) | Preview |
|
|
Text
BAB IV.pdf Download (516kB) | Preview |
ABSTRAK
محمد طنطاوي جوهري، 2012. الإتجاه الإجتماعي في تفسير القرآن عند المدرسة العقلية الحديثة، الرسالة العلمية، شعبة التفسير والحديث بكلية أصول الدين، تحت الإشراف: (الأول) الدكتور ورداني الماجيستير، (الثاني) الحاج أحمد مجاهد الماجيستير. إنطلق هذا البحث عما وقعت في تطور الفكر الإسلامي لدي الأمة الإسلامية في أوائل القرن الرابع العشر. فحينئذ وقف المسلمون في الضعف و التخلف تحت القوة السياسية الإستعمارية لدول أوروبا. و ذكر الأفغاني أن سبب ذلك بعدهم للقرآن، يتركونه في الأعمال الدينية فحسب، و لا ينظرون إليه في الشؤون الإنسانية. فلذلك الحال وقف بعض العلماء في حركة التجديد و الإصلاح حيث يدعون إلى الإصلاح في جميع نواحي الحياة وكان مدار الإصلاح هو القرآن الكريم. فيطلق هولاء باسم المدرسة العقلية الحديثة. فقدم رجالها منهج عقلي في تفسير القرآن مناسب للإصلاح موافق لمتطلبات العصر، فهو ما يعرف باسم الإتجاه الإجتماعي. و على هذا فركز الكاتب على المسألة الرئيسية هي كيف تفسير الآيات القرآنية على القضايا الإجتماعية عند المدرسة العقلية الحديثة. و هذا البحث لها أهمية وفائدة لمعرفة تطور تفسير القرآن في العصر الحديث و بيان النظرات الجديدة الإصلاحية في تفسير القرآن كما قدمها رجال المدرسة. و طريقة هذا البحث العلمي هي الطريقة المكتبية على مدار آراء رجال المدرسة العقلية الحديثة نحو القضايا الإجتماعية الصادرة من أفهامهم للقرآن الكريم، لأن محوار موضوع هذا البحث متركز في جمع البيانات من الكتب المتنوعة ذات العلاقة بالبحث. وهذا البحث يدخل فى بحث منهجي كيفي، ويتصف بصفة التصويرية يعني تصوير أرآء رجال المدرسة العقلية عن تفسير القرآن الكريم و منهجهم فيه ثم بيان موفقهم عن القضايا الإجتماعية المنطبق من أرآئهم المذكورة. فموقف المدرسة العقلية الحديثة على القضايا الإجتماعية فيما يلي: 1) قضية الدولة السياسية، فقال رجالها بوجوب قيام الدولة الإسلامية لكونها عماد لإصلاحية الدين و الأمة و أما أسسها كما قالوا هي الوحدة الإسلامية، و الشورى، و العدل و المساوة الإنسانية. 2) قضية الحرية الإنسانية في العقيدة، ففي هذه وقفت المدرسة العقلية الحديثة بأن الإسلام ليس يقوم بالسيف و القوة والإنسان حر في جميع نواحى حياته حتى في العبودية و الإختلافات الدينية ليست سببا لفقد الحقوق الإنسانية. 3) قضية المرأة، فقدّمت المدرسة المساوة الأدبية بين المرأة و الرجل، فدور المرأة يتطور بين الشعوب و العصور و هي متساوية للرجل في جميع الحقوق إلا أمراً واحداً، عبر بـ"و للرجال عليهن درجة" هي درجة الرياسة في الأسرة.
| Item Type: | Skripsi |
|---|---|
| Subjects: | L Education > L Education (General) |
| Depositing User: | Users 62 not found. |
| Date Deposited: | 24 Jun 2016 21:21 |
| Last Modified: | 13 Aug 2018 07:38 |
| URI: | http://idr.uin-antasari.ac.id/id/eprint/4336 |
Actions (login required)
 |
View Item |