Hamnah, Hamnah (2013) فهم الحديث عن الغضب، البحث العلمي، قسم التفسير والحديث المشروع الخاص/الجامعية الأولى. Skripsi, Ushuluddin Dan Humaniora.

Preview	Text BAB I.pdf Download (716kB) | Preview
Preview	Text BAB III.pdf Download (646kB) | Preview

ABSTRAK

حمنة، 2013م، فهم الحديث عن الغضب، البحث العلمي، قسم التفسير والحديث المشروع الخاص/الجامعية الأولى، كلية أصول الدين وعلوم الإنسانية. المشرف الأول الدكترندس الحاج أحمد زماني الماجستير الديني، المشرف الثاني الدكتور ذكري نروانا الماجستير الديني. إنّ وجود الغضب قد امتلكه الإنسان منذ الصغار، قبل أن يستطيع الصبي الكلام، فإنّ العاطفة التي تطوّرت في نفسه هوالسرور، والخوف، والإعجاب، والغضب. والغضب هو النتيجة من عدم الرضى المتراكم بما لا يتّفق مع رغباته وآراءه من أحوال. والإنسان أحيانا يغضب من خلاف، أو استهزاء، أو سخرية، أو اضطراب، أو ضغطات من ألم. وكان الاسلام يهتم هذا الامر فقد ذكرت الايات القرآنية والاحاديث النبوية عن الغضب. هذا البحث العلمي بموضوع فهم الحديث عن الغضب ، فالمشكلة في هذا البحث يعنى: كيف فهم الحديث عن الغضب نصا ومعنى؟ واهداف هذا البحث يعنى معرفة فهم الحديث عن الغضب نصا ومعنى في الأحاديث التى تتعلق بالغضب في كتب الحديث والكتب التى تتعلق بالبحث. و نوع هذا البحث العلمي يعنى " الدراسة المكتبية" (Library Research)". فالباحثة تجمع البيانات يعنى الاحاديث التى توخذ من كتب الحديث التى تتعلق بالغضب. و يصف بصفة التصويرية يعنى تصوير فهم الحديث عن "الغضب". لتحصيل البيانات المحتاجة، تقوم الباحثة بطريقة معالجة البيانات المكتبية يعنى جمع البيانات ودراستها من الكتب التي تتعلق بهذا البحث التي وجدت في المكتبة –.لتسهيل بحثها تسلك الباحثة الخطوات الآتية: احتيار موضوع المراد بدراسته و اختيار البيانات وتفريقها إلى البيانات الأساسية والبيانات الثانوية، حصر الآحاديث التي تدور حول هذا غرض وجمعها.دراسة هذه الأحاديث دراسة موضوعية متكاملة. و بعد إجراء الخطوات المقررة، فتوجد النتجة كما تلي: 1. من ناحية النص، ان احاديث الغضب قد اخرجها المحدثون فى كتب التسعة مثل الإمام البخارى والإمام مسلم فى صحيحهما والإمام أبو داود والترمذي والنسائى فى سننهم والإمام أحمد بن حنبل والإمام مالك و تلك الاحاديث تقسم على الموضوعات: 1). نهي الغضب، 2) الدعاء عند الغضب، 3) تغير الهيئة عند الغضب. ومن تلك النصوص يعرف أن الغضب من أخلاق المذمومة عند الشرع والعرف، فينبغى لكل مؤمن أن يجتنبه أو يقلل غضبه. وذم الشرع الغضب فلأنه يفسد الإيمان. وأما الغضب المذمومة هنا هو غضب فى غير محله أو غضب يحثه هواه لا يؤثر إلى الحق. وأما الغضب فى محله وفى أمر الحق فلا يذمه الشرع. 2. ومن ناحية المعنى ان احاديث الغضب تشير الى ضرره والمفاسد التي تعرض للإنسان وإنما هي من شهوته ومن غضبه وكانت شهوة السائل مكسورة فلما سأل عما يحترز به عن القبائح نهاه عن الغضب الذي هو أعظم ضررا من غيره، وأنه إذا ملك نفسه عند حصوله كان قد قهر أقوى أعدائه. ويحتمل أن يكون من باب التنبيه بالأعلى على الأدنى، لأن أعدى عدو للشخص شيطانه ونفسه، والغضب إنما ينشأ عنهما، فمن جاهدهما حتى يغلبهما مع ما في ذلك من شدة المعالجة فقد قهر نفسه عن الشهوة أيضا أقوى.اما الفوائد من كظيم الغيظ: فأولا : حفظ الإنسان بقدرته على العقل السليم. ثانيا: حفظ الإنسان باتزانه البدنى. ثالثا: التحكم في انفعال الغضب وعدم الاعتداء على الغير، بدنيا أو لفظيا، والاستمرار في معامتهم بالحسنى وفي هدوء من شأنه أن يبعث الهدوء في نفس الخصم، ويدفعه إلى مراجعة نفسه. رابعا: إن التحكم في انفعال الغضب مفيد أيضا من الناحية الصحية.

Actions (login required)

View Item