Rizki Nor, Abdurrahman (2015) (إيمان مرتكب الكبيرة (دراسة مقارنة بين أبي حنيفة و ابن تيمية. Skripsi, Ushuluddin dan Humaniora.

Preview	Text الباب الأول (revisi).pdf Download (120kB) | Preview
Preview	Text الباب الثاني.pdf Download (154kB) | Preview

ABSTRAK

عبد الرحمن رزقي النور 2015. إيمان مرتكب الكبيرة (دراسة مقارنة بين أبي حنيفة و ابن تيمية) ، البحث العلمي، قسم التفسير والحديث، كلية أصول الدين. المشرف الدكترندس الحاج أحمد زماني الماجستير. المسالة التي قدمها الكاتب في هذا البحث هي كيف إيمان مرتكب الكبيرة عند الإمام أبي حنيفة و الإمام ابن تيمية ؟ إن مسائل الإسلام و الإيمان و الكفر و النفاق مسائل عظيمة جدا ، علق الله بهذه الأسماء السعادة و الشقاوة ، و استحقاق الجنة و النار ، والإختلاف في مسمياتها أول اختلاف وقع في هذه الأمة. وهو خلاف الخوارج للصحابة ، حيث أخرجوا عصاة الموحدين من الإسلام بالكلية ، و أدخلوهم في دائرة الكفر ، وعاملوهم معاملة الكفار ، واستحلوا بذلك دماء المسلمين و أموالهم ، ثم حدث بعدهم خلاف المعتزلة ، وقولهم بالمنزلة بين منزلتين ، ثم حدث خلاف المرجئة وقولهم : إن الفاسق مؤمن كامل الإيمان. شكل هذه الرسالة هي البحث بحثا مكتبيا أو وثائقيا، لأن هذا البحث عن الموضوع متركز فى جميع البيانات من الكتب المتنوعة ذات العلاقة نحو هذا البحث. وهذا البحث يدخل فى بحث كيفى ويصف بصفة التصويرية و التحليلية والمقارنة بين أراء أبي حنيفة و ابن تيمية فى مسألة الإيمان. وبعد دراسة أراء أبي حنيفة و ابن تيمية في مسألة الإيمان دراسة موضوعية و ثقافية حصل الكاتب النتائج التالية. قد اتفق الإمام ابو حنيفة و ابن تيمية على أن مرتكب الكبيرة لا يكفر ولا يخرج من الدين بسبب ارتكابه للكبيرة،، وارتكاب الكبيرة ليس سببا للخلود في النار، إلا الشرك بالله. قال تعالى : "إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً" سورة النساء: 48. وإن شاء عذبهم في النار بعدله ثم يخرجهم برحمته وشفاعة الشافعين من أهل الطاعة ثم يبعثهم إلى جنته. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من قال : لا إله إلا الله دخل الجنة ) فقلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : ( وإن زنى وإن سرق ). واختلفا في تسميته قال ابن حنيفة أن مرتكب الكبيرة مؤمنا حقيقة لأن الإيمان عنده باق كما كان، لايزيد بالنضمام الطاعات إليه، ولا ينقص بارتكاب المعاصي لأن الأعمال ليست داخلة في تحديد الإيمان عنده. خلافا لابن تيمية أن الإيمان يزيد وينقص إذ ليس مستقرا ظاهرا في القلب ، واسم المؤمن عند الإطلاق إنما ينصرف إلى من يكون إيمانه باقيا على حاله عاملا عمل فيقول هو مؤمن ناقص الإيمان، أو مؤمن عاص، مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته.

Actions (login required)

View Item